إنّ القواعد الفقهیّة من جملة المباحث الّتی لها تأثیر مباشر علی توسّع علم الفقه و تنمیته و من المهمّ جدّاً لطالب سبیل الفقاهة التعرّف علی مفاد القواعد الفقهیّة و مدارکها و مجاریها. و قد قام الأستاذ السّیفی المازندرانی خلال تدریس القواعد الفقهیّة بتالیف کتابه القیّم «مبانی الفقه الفعّال فی القواعد الفقهیّة».
فیقسّم القواعد إلی القواعد العامّة لجمیع الأبواب و القواعد الخاصة ببعض الأبواب و یبدأ بالقواعد العامّة علی ترتیب الحروف الهجائیة فیبحث فی کلّ قاعدة عن مفادها ثمّ یتعرّض لمدارکها و مجاریها و معارضاتها والتطبیقات الفقهیة.و من محاسن هذا الکتاب کوّنه مبوّباً بالأسلوب الدّراسی الحدیث مع عباراتٍ سَلِسة واضحةٍ.
و أمّا «تنقیح المبانی» فهو تلخیص هذا الکتاب و قد وفّقنی اللّه بتلخیص أربعة مجلّدات فی مجلّد واحد و هو متنٌ دراسیّ مناسب للطلّاب المبتدئین.